متفوّقة بكالوريا 2010 - خولة بسّام

البكالوريا بتقدير امتياز وبأعلى معدل على المستوى الوطني ومنحها منحة دراسية إلى الخارج لمواصلة دراساتها العليا وهي التي شرفت من قبل الجزائر على المستوى الدولي بافتكاكها لشهادات عالمية خلال دورات تدريبية ومنافسات دولية بانجلترا والولايات المتحدة الأمريكية.


وأكدت مباشرة بعد معرفتها نبأ نجاحها في البكالوريا وافتكاكها للمرتبة الأولى وطنيا أنها ستصارح رئيس الجمهورية بأحلامها وطموحاتها بالتميز في حياتها العلمية حتى تعلو بالجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة، إلا أن ما تحلم به لا يمكن تحقيقه إلا بالسفر إلى أوربا أو أمريكا قصد مواصلة الدراسة هناك، مؤكدة أنها ستعود إلى الجزائر بمجرد افتكاك أعلى الشهادات العلمية لنقل ما تعلمته من معرفة علمية عالية إلى أبناء وطنها، خاصة وأن حلمها أن تكون أستاذة جامعية تكوّن للجزائر إطاراتها وفق أحدث التكنولوجيات والمعارف.

وتحصلت خولة بسام من ثانوية "بوشنوف سامر" (المقراني2 سابقا) ببن عكنون غرب الجزائر العاصمة على أعلى معدل في دورة شهادة البكالوريا جوان 2010 في شعبة علوم تجريبية وبلغ معدل نجاحها 18.77 بعد أن افتكت شهادة التعليم المتوسط قبل ثلاث سنوات ضمن العشر الأوائل وطنيا، وأكد محيط خولة أن التميز والتفوق كان رفيقها منذ الحضانة وعبر مختلف محطات تعليمها وأرجعت خولة تفوقها إلى اجتهادها ومثابرتها منذ الصغر، مؤكدة أن النجاح يُبنى منذ نعومة الأظافر بالاجتهاد والمثابرة، شاكرة والديها اللذين كانا حاضرين إلى جانبها في كل المراحل والمواقف.

وقالت خولة أنها تفاجأت بمكالمة هاتفية من وزارة التربية الوطنية تخبرها بافتكاكها المركز الأول، قائلة "كنت متأكدة من نجاحي في شهادة البكالوريا، فأنا اجتهد للحصول عليها منذ الصغر، لكنني لم أحلم أن أكون الأولى وطنيا.. واليوم أنا أحلم بامتياز حقيقي بمنحي منحة دراسية للخارج لمواصلة دراساتي العليا في أرقى الجامعات العالمية، وأشرف بلدي على المستوى العالمي كما سبق، وأن شرفته في انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية في دورات ومنافسات عالمية شاركت فيها وأنا في المتوسطة والثانوية"، مضيفة "عندي الكثير من الشهادات والامتيازات الورقية وأنا أحلم الآن بامتياز حقيقي بمنحي منحة دراسية للخارج".


فهل تريد أن تحظى يإهتمام مماثل ؟
البكالوريا، أنا أريد إذن أنا أستطيع !


هناك تعليق واحد: